القاعدة ذهبت إلى إيران، ونفذت جرائم في إيران، ذهبت إلى سوريا، ونفذت جرائم كبيرة جداً في سوريا، ذهبت إلى العراق، ونفذت جرائم في العراق، ذهبت إلى لبنان،
التكفيريون بمختلف تشكيلاتهم- التي بدأت بالقاعدة، ثم تفرَّعت عنها تشكيلات أخرى- كانوا هم الأداة الرئيسية لتنفيذ هذا المشروع، والغطاء الظلامي لذلك المخطط،
ولإدراك أهمية هذا المشروع القرآني، ينبغي أن نلحظ ظروف انطلاقته وتحركه، إضافةً إلى ما نعيشه ونعرفه في هذه المرحلة، التي هي بنفسها لا تزال امتداداً لتلك المراحل وتلك الظروف، ولا زلنا نعيش فيها نفس التحديات.
أيضاً من مظاهر محاربتهم للمجتمع البشري، فيما يواجهون به القرآن، ويرون القرآن في نفس الوقت يمثل مشكلةً عليهم في ذلك،
ولـــذلك عندما نأتي إلى التأمل في طريقة حربهم ضد القرآن، وضد ما يدعو إليه القرآن، وما أتى به القرآن الكريم، في عناوينه الأساسية، في تعليماته المباركة: